لطائف رمضانية:
~ كان رسول الله إذا دخل العشر شد مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله.
~ يشرع التزين والتطيب في العشر فقد كان النخعي يغتسل في العشر كل ليلة، ومن السلف من كان يغتسل ويتطيب في الليالي التي تكون أرجى لليلة القدر.
~ لا يصلح لمناجاة الملك في الخلوات إلا من زين ظاهره وباطنه وطهرهما .
~ المعتكف قد حبس نفسه على طاعة الله وذكره وقطع عن نفسه كل شاغل يشغله عنه وعكف بقلبه وقالبه على ربه ومايقربه منه فما بقى له هم سوى الله ومايرضيه عنه ؛ فحقيقة الاعتكاف قطع العلائق عن الخلائق للإتصال بخدمة الخالق .
~ليلة القدر عند المحبين ليلة الحظوة بأنس مولاهم وإنما يفرون من ليالي البعد والهجر.
~ المعول على القبول لا على الاجتهاد ، والاعتبار بعمل القلوب لا الأبدان .
لكن العبد مأمور بالسعي في اكتساب الخيرات.
~ قيام ليلة القدر إنما هو إحياؤها بالتهجد فيها والصلاة والدعاء
قال الثوري: الدعاء في تلك الليلة أحب إلي من الصلاة وإذا كان يقرأ وهو يدعو ويرغب إلى الله في الدعاء والمسألة لعله يوافق .
ومراده:أن كثرة الدعاء أفضل من الصلاة التي لا يكثر فيها الدعاء؛وان قرأ ودعا كان حسنا.
~ كان النبي يتهجد في ليالي رمضان ويقرأ قراءة مرتلة لايمر بآية فيها رحمة إلا سأل ولا بآية فيها عذاب إلا تعوذ
فيجمع بين الصلاة والقراءة والدعاء والتفكر ؛ وهذا أفضل الأعمال وأكملها في ليالي العشر وغيرها.
~ المحبون تطول عليهم الليالي فيعدونها عدا لانتظار ليالي العشر في كل عام
فإذا ظفروا بها نالوا مطلوبهم
وخدموا محبوبهم .
(اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني)
العفو من أسماء الله تعالى
وهو يتجاوز عن سيئات عباده
الماحي لآثارها عنهم
وهو يحب العفو
وعفوه أحب إليه من عقوبته.
قال يحيى بن معاذ:
لو لم يكن العفو أحب الأشياء إليه لم يبتل بالذنب أكرم الناس عليه-يشير إلى أنه ابتلى كثيرا من أوليائه وأحبابه بشيء من الذنوب ليعاملهم بالعفو- سبحانه يحب العفو.
قال بعض السلف: لوعلمت أحب الأعمال إلى الله لأجهدت نفسي فيه فرأى قائلا يقول له في منامه: إنك تريد مالا يكون؛ إن الله يحب أن يعفو ويغفر.
وأنما أحب أن يعفو ليكون العباد كلهم تحت عفوه ولا يدل عليه أحد منهم بعمل.
وإنما أمر بسؤال العفو في ليلة القدر بعد الإجتهاد في الأعمال فيها وفي ليالي العشر لأن العارفين يجتهدون في الأعمال ثم لايرون لأنفسهم عملا صالحا ولا حالا ولا مقالا
فيرجعون إلى سؤال العفو كحال المذنب المقصر.
قال يحيى بن معاذ:
ليس بعارف من لم يكن غاية أمله من الله العفو.
كان مطرف يقول في دعائه:
اللهم ارض عنا
فإن لم ترض عنا
فاعف عنا"ابن رجب
منقووووول
~ كان رسول الله إذا دخل العشر شد مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله.
~ يشرع التزين والتطيب في العشر فقد كان النخعي يغتسل في العشر كل ليلة، ومن السلف من كان يغتسل ويتطيب في الليالي التي تكون أرجى لليلة القدر.
~ لا يصلح لمناجاة الملك في الخلوات إلا من زين ظاهره وباطنه وطهرهما .
~ المعتكف قد حبس نفسه على طاعة الله وذكره وقطع عن نفسه كل شاغل يشغله عنه وعكف بقلبه وقالبه على ربه ومايقربه منه فما بقى له هم سوى الله ومايرضيه عنه ؛ فحقيقة الاعتكاف قطع العلائق عن الخلائق للإتصال بخدمة الخالق .
~ليلة القدر عند المحبين ليلة الحظوة بأنس مولاهم وإنما يفرون من ليالي البعد والهجر.
~ المعول على القبول لا على الاجتهاد ، والاعتبار بعمل القلوب لا الأبدان .
لكن العبد مأمور بالسعي في اكتساب الخيرات.
~ قيام ليلة القدر إنما هو إحياؤها بالتهجد فيها والصلاة والدعاء
قال الثوري: الدعاء في تلك الليلة أحب إلي من الصلاة وإذا كان يقرأ وهو يدعو ويرغب إلى الله في الدعاء والمسألة لعله يوافق .
ومراده:أن كثرة الدعاء أفضل من الصلاة التي لا يكثر فيها الدعاء؛وان قرأ ودعا كان حسنا.
~ كان النبي يتهجد في ليالي رمضان ويقرأ قراءة مرتلة لايمر بآية فيها رحمة إلا سأل ولا بآية فيها عذاب إلا تعوذ
فيجمع بين الصلاة والقراءة والدعاء والتفكر ؛ وهذا أفضل الأعمال وأكملها في ليالي العشر وغيرها.
~ المحبون تطول عليهم الليالي فيعدونها عدا لانتظار ليالي العشر في كل عام
فإذا ظفروا بها نالوا مطلوبهم
وخدموا محبوبهم .
(اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني)
العفو من أسماء الله تعالى
وهو يتجاوز عن سيئات عباده
الماحي لآثارها عنهم
وهو يحب العفو
وعفوه أحب إليه من عقوبته.
قال يحيى بن معاذ:
لو لم يكن العفو أحب الأشياء إليه لم يبتل بالذنب أكرم الناس عليه-يشير إلى أنه ابتلى كثيرا من أوليائه وأحبابه بشيء من الذنوب ليعاملهم بالعفو- سبحانه يحب العفو.
قال بعض السلف: لوعلمت أحب الأعمال إلى الله لأجهدت نفسي فيه فرأى قائلا يقول له في منامه: إنك تريد مالا يكون؛ إن الله يحب أن يعفو ويغفر.
وأنما أحب أن يعفو ليكون العباد كلهم تحت عفوه ولا يدل عليه أحد منهم بعمل.
وإنما أمر بسؤال العفو في ليلة القدر بعد الإجتهاد في الأعمال فيها وفي ليالي العشر لأن العارفين يجتهدون في الأعمال ثم لايرون لأنفسهم عملا صالحا ولا حالا ولا مقالا
فيرجعون إلى سؤال العفو كحال المذنب المقصر.
قال يحيى بن معاذ:
ليس بعارف من لم يكن غاية أمله من الله العفو.
كان مطرف يقول في دعائه:
اللهم ارض عنا
فإن لم ترض عنا
فاعف عنا"ابن رجب
منقووووول