بعد 24 ساعة فقط على الإضراب الذي نفّذته آلاف المواقع الإلكترونية احتجاجاً على قانونَي SOPA وPIPA لوقف «عمليات القرصنة على النت» (الأخبار، 19/1/2012)، أغلقت السلطات الأميركية موقعاً لتحميل الملفات (أغان، فيديوهات، أفلام...) بناءً على تعليمات من الـFBI 18. وأبرز الضحايا كان «ميغا أبلود Megaupload»، أحد أشهر مواقع التحميل المجاني في العالم، إذ يزوره أكثر من 50 مليون متصفّح يومياً. كذلك اعتقلت سبعة أشخاص مرتبطين بالموقع أبرزهم الألماني كيم دوكتوم أو كيم شميتز (37 سنة ــ الصورة) مؤسس إمبراطوية «ميغا» التي تضمّ إضافة إلى الموقع الشهير، مجموعة أخرى من المواقع المشابهة بينها «ميغا فيديو». اعتقال دوكتوم حصل ليل أول من أمس في نيوزيلندا، بمشاركة 76 شرطياً نيوزيلندياً، وأربعة عناصر من الـ«أف. بي. آي». ويواجه دوكتوم إمكانية السجن لمدّة 60 سنة نتيجة للأحكام المتراكمة. أما تهمته الأساسية فهي «تحمّل مسوؤلية عمليات قرصنة لملفات خاضعة لقانون حماية الملكية الفكرية».
ورغم هذه التهمة يصرّ المسؤولون على الموقع على نفي تهم القرصنة والتأكيد على أن «ميغا أبلود» يستقبل الملفات ولا يتدخّل في مضمونها، لا بل يحذف كل الملفات غير القانونية التي تنتهك قانون حماية الملكية الفكرية. لكن يبدو أن هذا الدفاع لم يقنع الـ«أف. بي. آي».
وقد نشر على الإنترنت أمس تقرير يضم لائحة الاتهامات الموجّهة إلى دوكتوم وزملائه التي كشفت عن ثروة طائلة حققها هؤلاء من عملهم في الموقع، تتجاوز قيمتها 175 مليون دولار «إلى جانب التسبب في خسارة تتعدّى النصف مليار دولار لأصحاب هذه الأعمال» كما جاء في التقرير. وورد أيضاً أنّ المحققين بدأوا قبل عام العمل على هذه القضية، وقد تمكّنوا من الحصول على رسائل إلكترونية «لا تترك شكّاً بأن المسؤولين عن الموقع تورّطوا في عمليات قرصنة». أما اللافت فهو أن الموقع دفع بين عامَي 2007 و2010، أكثر من تسعة ملايين دولار لناشطين أسهموا في رفع ملفات. كذلك ضمّ القرار القضائي تجميد 64 حساباً مصرفياً ذا علاقة بالموقع.
ولعلّ أبرز دليل على الشهرة التي تمتّع بها هذا الموقع هو مشاركة أبرز نجوم هوليوود في حملته الإعلانية مثل أليشيا كيز، وكيم كارداشيان، وكانييه وست، وكريس براون...
وكما كان متوقّعاً، قامت مجموعة «أنونيميس» باختراق مواقع تابعة لوزارة العدل الأميركية و«مكتب التحقيق الفدرالي ــ أف. بي. آي» ومواقع تابعة لشركات ترفيه منها شركة «يونيفرسال» في أضخم عملية قرصنة تقوم بها هذه المنظمة. فيما أطلّ علينا الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي مرحّباً بإقفال Megaupload
منقول من موقع اللاخبار
ورغم هذه التهمة يصرّ المسؤولون على الموقع على نفي تهم القرصنة والتأكيد على أن «ميغا أبلود» يستقبل الملفات ولا يتدخّل في مضمونها، لا بل يحذف كل الملفات غير القانونية التي تنتهك قانون حماية الملكية الفكرية. لكن يبدو أن هذا الدفاع لم يقنع الـ«أف. بي. آي».
وقد نشر على الإنترنت أمس تقرير يضم لائحة الاتهامات الموجّهة إلى دوكتوم وزملائه التي كشفت عن ثروة طائلة حققها هؤلاء من عملهم في الموقع، تتجاوز قيمتها 175 مليون دولار «إلى جانب التسبب في خسارة تتعدّى النصف مليار دولار لأصحاب هذه الأعمال» كما جاء في التقرير. وورد أيضاً أنّ المحققين بدأوا قبل عام العمل على هذه القضية، وقد تمكّنوا من الحصول على رسائل إلكترونية «لا تترك شكّاً بأن المسؤولين عن الموقع تورّطوا في عمليات قرصنة». أما اللافت فهو أن الموقع دفع بين عامَي 2007 و2010، أكثر من تسعة ملايين دولار لناشطين أسهموا في رفع ملفات. كذلك ضمّ القرار القضائي تجميد 64 حساباً مصرفياً ذا علاقة بالموقع.
ولعلّ أبرز دليل على الشهرة التي تمتّع بها هذا الموقع هو مشاركة أبرز نجوم هوليوود في حملته الإعلانية مثل أليشيا كيز، وكيم كارداشيان، وكانييه وست، وكريس براون...
وكما كان متوقّعاً، قامت مجموعة «أنونيميس» باختراق مواقع تابعة لوزارة العدل الأميركية و«مكتب التحقيق الفدرالي ــ أف. بي. آي» ومواقع تابعة لشركات ترفيه منها شركة «يونيفرسال» في أضخم عملية قرصنة تقوم بها هذه المنظمة. فيما أطلّ علينا الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي مرحّباً بإقفال Megaupload
منقول من موقع اللاخبار