هى المرآة أمي
المرآة اذا أحبت عمت
فلا ترى الا حبيبهـــــا
فالويل لم أحبتة امرآة
ولم يبالى بحبهــــــــا
ففى القرآن عظم الله كيدها
اذا لم تنل مرادهــــــا
فحمدا لله كونى رجلا
عقلا ودينا لم ينقصـا
فلا تظنون أننى أقلل من شأنهــــا
فليس عيبا فى المرآة نقصهــــا
فمن معشر النساء أمى التى أحبهــــا
فنقص الدين هذا
اشفاقا من الله بهــــــا
ونقص العقل ذاك
هو ســــــــــر جمالهــــا
ومع هذا وذاك
أعترف أننى أحبهــــا
وكيف لاأحبها
وقد أوصانى رسول الله بهـــا
وكيف لا أحبهـــا
فقد أوصيت ببرهــا
وكيف لا أحبهــــا
والجنة تحت أقدامهــا
هى أمى
سألزم قدمهـــا
فهى التى أكرم من أجلهــا
وكيف لا أحبهــــــا
سأدخل الجنة باذن الله بدعائهـــــا
نعم هى التى أحبهــــا
وكيف لا أحبهــــــــا
وقد أنزل الله حبى قبل أن ترانى فى قلبهـــا
وكيف لا أحبهـــا
وقد حملتنى تسعا فى بطنهــــا
دون أن تشكى بحملهــــا
من ألم ألم بهــــا
أوبعد ذلك لا أبرهــا
وهى التى أرضعتنى حولين من ثديهـــا
وكيف أنكر حبهــــا
وأول ضمة كانت لصدرهـا
هى المرآة أمى
أعطتنى حبها وحنانهـــا
الأن أعطيها حقهــــا
ولن أوفيها قدرهـــا
هى المرآة أمى أحبهـــا
سيدخلتى الله الجنة بدعائهـــا
من يرى غير ذلك فيهـــا
ليس عيب فيهـــــا
انما هو نقص
ولكن ليس فيهـــــــا
فلقد رآى امرآة
دون أم بمعانيهــــا
هى أمى التى أحبهــــا
وسأدخل الجنة بدعائهـــا
أوبعد ذلك يقولون نقص فيهـــا
كلا
بل هو كمال لهـا
فلن يزينها مدحى لهــا
بل سأزين كلماتى بذكرهــا
فبدأت بذكرها كمرآة
وأنهيت بمدحى لهــا
هى المرآة أمى
أحبهــــــــــا
أحبهـــــــــــــا
اللهم ارزقنا الاخلاص فى القول العمل
اللهم ارزقنا شهادة فى سبيلك
والحمد لله رب العالمين
المرآة اذا أحبت عمت
فلا ترى الا حبيبهـــــا
فالويل لم أحبتة امرآة
ولم يبالى بحبهــــــــا
ففى القرآن عظم الله كيدها
اذا لم تنل مرادهــــــا
فحمدا لله كونى رجلا
عقلا ودينا لم ينقصـا
فلا تظنون أننى أقلل من شأنهــــا
فليس عيبا فى المرآة نقصهــــا
فمن معشر النساء أمى التى أحبهــــا
فنقص الدين هذا
اشفاقا من الله بهــــــا
ونقص العقل ذاك
هو ســــــــــر جمالهــــا
ومع هذا وذاك
أعترف أننى أحبهــــا
وكيف لاأحبها
وقد أوصانى رسول الله بهـــا
وكيف لا أحبهـــا
فقد أوصيت ببرهــا
وكيف لا أحبهــــا
والجنة تحت أقدامهــا
هى أمى
سألزم قدمهـــا
فهى التى أكرم من أجلهــا
وكيف لا أحبهــــــا
سأدخل الجنة باذن الله بدعائهـــــا
نعم هى التى أحبهــــا
وكيف لا أحبهــــــــا
وقد أنزل الله حبى قبل أن ترانى فى قلبهـــا
وكيف لا أحبهـــا
وقد حملتنى تسعا فى بطنهــــا
دون أن تشكى بحملهــــا
من ألم ألم بهــــا
أوبعد ذلك لا أبرهــا
وهى التى أرضعتنى حولين من ثديهـــا
وكيف أنكر حبهــــا
وأول ضمة كانت لصدرهـا
هى المرآة أمى
أعطتنى حبها وحنانهـــا
الأن أعطيها حقهــــا
ولن أوفيها قدرهـــا
هى المرآة أمى أحبهـــا
سيدخلتى الله الجنة بدعائهـــا
من يرى غير ذلك فيهـــا
ليس عيب فيهـــــا
انما هو نقص
ولكن ليس فيهـــــــا
فلقد رآى امرآة
دون أم بمعانيهــــا
هى أمى التى أحبهــــا
وسأدخل الجنة بدعائهـــا
أوبعد ذلك يقولون نقص فيهـــا
كلا
بل هو كمال لهـا
فلن يزينها مدحى لهــا
بل سأزين كلماتى بذكرهــا
فبدأت بذكرها كمرآة
وأنهيت بمدحى لهــا
هى المرآة أمى
أحبهــــــــــا
أحبهـــــــــــــا
اللهم ارزقنا الاخلاص فى القول العمل
اللهم ارزقنا شهادة فى سبيلك
والحمد لله رب العالمين