بسم الله الرحمن الرحيم
وإذا حلّ الظلام ..
ومات الكلام ..
وتلاشت الأحلام ..
أحتاج يا صديقتي إلى السلام ..
من الأطياف والأوهام ..
وما في قلبي من انفصام ..
وما يحمل الليل .. للتائه في بحور الحنين ..
غيرَ الألام ..
وبقايا القصة .. وشفقة الأندام
وما سيحمل الليل .. للوحيد في وجهة الأيام ..
يا حبيبتي يا بحراً من السراب ..
يا رحلة الغياب ..
كيف أُشفى من هذا العذاب ..
كيف أبقى على قيد الحياة ..
وطيفكِ الملازمني للموت انتداب ..
المستعمرني انتحاب ..
والمشرع أبوابي للأغراب ..
طيفكِ القادم من بين كتل العتاب ..
للراحل بلا أسباب ..
التارك للحب والأحباب ..
المورِثِ الدمعِ المثقلِ الأهداب ..
الحاضر الغائب .. القادم الذاهب .. المرتاب ..
يا من كنتُ أشكُ من قبلها أن أستطيع أن أحب
واكتشفت من بعدها أني للناس الحب أهب ..
أني عاشق ملتهب ..
وفاقدٌ منتحب ..
وأني سأموت من اللهب ..
بعد أن يضنيني التعب ..
يا ذنبي الأعظم .. ويا كل ذنب ارتكب ..
تعالي ليلة مع السحب ..
فإن تشرين ينقضي .. وكانون يقترب ..
تعالي وانثري شعرك فوق صدري المغترب ..
قبلي وجهي المكتئب ..
وامسكي كفي .. واتركيني للنَصَب ..
اتركيني أغرق في بحر عينيكِ إذا ارتحب ..
اتركيني أقارع فيه الموج إذا غَضِب ..
دعيني أحارب الكل بلا سبب ..
وأخسر وانغلب ..
دعيني أمارس المظاهرات والشغب ..
دعيني أعتصم وأُضرّب وأنقلب ..
دعيني أعيش فيكِ .. وأموت فيكِ ..
دعيني أحب ..
ولا تهربي خوفاً أن أقترب ..
تعالي مطراً فقد كاد يهلكني الجدب ..
واروي جذر الغرام وساقه المنتصب ..
في وجه الشك المضطرب ..
يا طعم الحياة العذب
ويا معنى الرحيل الصعب ..
إني من بعدكِ أشكو وانتحب ..
ليتني إذا ما رسمتكِ ..
خرجتي من الرسم وانقلب ..
وعدت لشكي " هل حقاً أستطيع أن أحب ؟! "
وإذا حلّ الظلام ..
ومات الكلام ..
وتلاشت الأحلام ..
أحتاج يا صديقتي إلى السلام ..
من الأطياف والأوهام ..
وما في قلبي من انفصام ..
وما يحمل الليل .. للتائه في بحور الحنين ..
غيرَ الألام ..
وبقايا القصة .. وشفقة الأندام
وما سيحمل الليل .. للوحيد في وجهة الأيام ..
يا حبيبتي يا بحراً من السراب ..
يا رحلة الغياب ..
كيف أُشفى من هذا العذاب ..
كيف أبقى على قيد الحياة ..
وطيفكِ الملازمني للموت انتداب ..
المستعمرني انتحاب ..
والمشرع أبوابي للأغراب ..
طيفكِ القادم من بين كتل العتاب ..
للراحل بلا أسباب ..
التارك للحب والأحباب ..
المورِثِ الدمعِ المثقلِ الأهداب ..
الحاضر الغائب .. القادم الذاهب .. المرتاب ..
يا من كنتُ أشكُ من قبلها أن أستطيع أن أحب
واكتشفت من بعدها أني للناس الحب أهب ..
أني عاشق ملتهب ..
وفاقدٌ منتحب ..
وأني سأموت من اللهب ..
بعد أن يضنيني التعب ..
يا ذنبي الأعظم .. ويا كل ذنب ارتكب ..
تعالي ليلة مع السحب ..
فإن تشرين ينقضي .. وكانون يقترب ..
تعالي وانثري شعرك فوق صدري المغترب ..
قبلي وجهي المكتئب ..
وامسكي كفي .. واتركيني للنَصَب ..
اتركيني أغرق في بحر عينيكِ إذا ارتحب ..
اتركيني أقارع فيه الموج إذا غَضِب ..
دعيني أحارب الكل بلا سبب ..
وأخسر وانغلب ..
دعيني أمارس المظاهرات والشغب ..
دعيني أعتصم وأُضرّب وأنقلب ..
دعيني أعيش فيكِ .. وأموت فيكِ ..
دعيني أحب ..
ولا تهربي خوفاً أن أقترب ..
تعالي مطراً فقد كاد يهلكني الجدب ..
واروي جذر الغرام وساقه المنتصب ..
في وجه الشك المضطرب ..
يا طعم الحياة العذب
ويا معنى الرحيل الصعب ..
إني من بعدكِ أشكو وانتحب ..
ليتني إذا ما رسمتكِ ..
خرجتي من الرسم وانقلب ..
وعدت لشكي " هل حقاً أستطيع أن أحب ؟! "